كشفت معطيات حديثة أن ما يقارب 6.8 ملايين مغربي يعانون من داء ارتفاع ضغط الدم، في وقت تبقى نسبة كبيرة من هذه الحالات خارج نطاق السيطرة الطبية.
ويُعد ارتفاع ضغط الدم من أبرز الأمراض المزمنة المنتشرة وطنياً، حيث يشكل تحدياً حقيقياً للمنظومة الصحية نظراً لارتباطه بمضاعفات خطيرة كأمراض القلب والشرايين والسكتات الدماغية.
وأكدت الهيئات الصحية أن ضعف الوعي بخطورة المرض، إلى جانب عدم الانتظام في المتابعة الطبية أو الالتزام بالعلاج، من بين أبرز الأسباب التي تجعل عدداً من المرضى يعيشون مع المرض دون تشخيص دقيق أو مراقبة منتظمة.
وتدعو وزارة الصحة وشركاؤها إلى تكثيف حملات التوعية والفحص المبكر، باعتبار الكشف المبكر والتتبع المستمر عاملاً أساسياً للحد من تداعيات هذا الداء الصامت، الذي يُعرف بـ”القاتل الصامت” لغياب أعراض واضحة في أغلب الحالات.









