جلسة مشحونة شهدتها غرفة جرائم الأموال بمحكمة الاستئناف بالدار البيضاء في “قضية إسكوبار الصحراء”، مع استمرار تضارب أقوال الشهود حول سيارات وفيلات سعيد الناصري، القيادي السابق بحزب الأصالة والمعاصرة.
عبد الإله حركة، صهر الناصري، أكد أمام المحكمة أن دوره داخل المركب الرياضي كان إداريا فقط، وأنه كان يتلقى مبالغ نقدية غير منتظمة مباشرة من الناصري في منزله.
الجلسة تصاعدت حين أثير موضوع السيارات النفعية في مركب بنجلون؛ الشاهد أنكر معرفته بالمالكين الفعليين، وظهرت تناقضات حول ألوان السيارات بين أقواله أمام الشرطة والمحكمة، ما دفع القاضي لتحذيره من عواقب شهادة الزور.
وفي ملف فيلا كاليفورنيا، اعترف الشاهد بأنه لم يزرها أبدا، مكتفيا بسماع اسمها فقط، ما يسلط الضوء على جدل كبير حول ممتلكات الناصري وأسلوب تسييره للأموال.
الجلسة أكدت صعوبة التحقيقات في الملف، مع لحظات من التوتر بين القاضي والشهود، وكشفت عن تضارب حاد في الروايات، مما يزيد من ضغوط المحكمة على المتهمين الرئيسيين.








