رفع أشبال الأطلس راية الوطن فوق قمة كرة القدم العالمية، بعد تفوقهم الكبير على الأرجنتين في نهائي كأس العالم للشباب بتشيلي بنتيجة 2-0.
الملعب الوطني في سانتياغو اهتز بألوان الأحمر والأخضر، حيث غصت المدرجات بالجماهير المغربية التي حضرت من كل أنحاء العالم، تردد “ديما مغرب” وتبكي فرحا بإنجاز غير مسبوق.
بقيادة المدرب المغربي يوسف وهبي، فرض المنتخب المغربي سيطرته من الدقائق الأولى بفضل الثنائي المتألق ياسين معما وياسر زبيري، اللذين وقّعا هدفي اللقاء في الدقيقتين 12 و29.
ورغم محاولات الأرجنتين للعودة، ظل الحارس إبراهيم كوميز سدا منيعا، محافظا على نظافة شباكه حتى صافرة النهاية.
انفجرت المدرجات، وتعالت الهتافات: “هذا للمغرب، لأفريقيا!”.
أما في شوارع الدار البيضاء والرباط وطنجة، فعمت الأفراح والاحتفالات حتى ساعات الصباح الأولى، في مشهد وحد الوطن من شماله إلى جنوبه، احتفاء بلقب تاريخي سيظل محفورا في الذاكرة الوطنية.











