أعاد متحف اللوفر في باريس فتح أبوابه أمام الزوار صباح اليوم الأربعاء، بعد ثلاثة أيام فقط من عملية سرقة استهدفت جواهر ملكية تاريخية تقدر قيمتها بنحو 102 مليون دولار.
وشهد المتحف، الذي يعد من أكثر المتاحف استقطابا في العالم، توافد الزوار منذ التاسعة صباحا، في حين قررت الإدارة إبقاء قاعة أبولون مغلقة إلى حين انتهاء التحقيقات.
وتشمل المسروقات قطعا فريدة من المجموعة الإمبراطورية الفرنسية، من بينها تاج مرصع بالياقوت ومجوهرات تعود لملكات القرن التاسع عشر مثل ماري أميلي وهورتنس، إضافة إلى عقد وأقراط تعود للإمبراطورة ماري لويز، وتاج للإمبراطورة أوجيني.
وتخشى السلطات الفرنسية أن يعمد اللصوص إلى إذابة الجواهر لإخفاء هويتها قبل بيعها في السوق السوداء، بينما تتواصل التحقيقات في ظل اشتباه بضلوع عصابة “الفهود الوردية”، إحدى أخطر شبكات الجريمة المنظمة عالميا.
من جانبه، وصف وزير العدل الفرنسي جيرالد دارمانان الحادثة بأنها “ضربة لصورة فرنسا أمام العالم”، مؤكدا فشل الأجهزة الأمنية في حماية الممتلكات الثقافية، وداعيا إلى إعادة تقييم خطط المراقبة والحماية في المتاحف الوطنية.











