في مشهد مأساوي هز الشارع المصري، شهدت مدينة السادات بمحافظة المنوفية، أمس الثلاثاء، جريمة قتل بشعة راح ضحيتها سيدة شابة على يد طليقها أمام مدرسة كان يدرس فيها أطفالهما.
وبحسب مصادر أمنية، فإن الضحية البالغة من العمر 26 عاما كانت تنتظر أبناءها لحظة خروجهم من المدرسة، قبل أن يفاجئها طليقها ويطعنها ثلاث طعنات قاتلة في الصدر والبطن والفخذ، لتسقط مضرجة بدمائها أمام أعين أطفالها وعدد من المارة.
وأفادت التحريات الأولية أن الجاني لاذ بالفرار فور ارتكابه الجريمة، فيما تم نقل الجثمان إلى مشرحة مستشفى السادات العام، بناء على تعليمات النيابة العامة التي أمرت بتشريح الجثة لكشف ملابسات الحادث.
الحادثة أثارت موجة غضب واسعة على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث وصفها رواد المنصات بأنها “فاجعة إنسانية”، مطالبين بتغليظ العقوبات على مرتكبي جرائم العنف ضد النساء ووضع حد لتكرار هذه الوقائع المروعة في المجتمع.








