حقق المنتخب الوطني المغربي لأقل من 20 سنة إنجازا تاريخيا غير مسبوق، بعد تأهله المستحق إلى نهائي كأس العالم المقامة حاليا في الشيلي، إثر تفوقه المثير على نظيره الفرنسي بركلات الترجيح (5-4)، في اللقاء الذي جمعهما مساء الأربعاء على أرضية ملعب “إلياس فيغيروا براندير” بمدينة فالباراييسو، ضمن نصف نهائي البطولة العالمية.
ويعود الفضل في هذا التأهل التاريخي إلى الحارس البديل عبد الحكيم المصباحي، الذي تألق بشكل لافت وتمكن من التصدي للركلة الترجيحية الحاسمة، مانحا أشبال الأطلس بطاقة العبور إلى النهائي وسط فرحة مغربية عارمة.










