بتعليمات مباشرة من الأميرة لالة مريم، عبر الاتحاد الوطني لنساء المغرب، تم الإعلان عن تقديم دعم شامل للشابة إيمان، التي تعرضت لاعتداء وحشي بمدينة تازة، في خطوة إنسانية تستجيب لنداء الضمير الوطني، وتؤكد التزام المغرب بحماية حقوق الضحايا ومكافحة العنف ضد النساء.
أكد الاتحاد الوطني لنساء المغرب، بتعليمات الأميرة لالة مريم، أنه بدأ عملية دعم متكاملة للشابة إيمان، تشمل ثلاثة محاور أساسية:
الدعم الطبي: توفير العلاج الطبي المتخصص لمتابعة الإصابات الجسدية التي تعرضت لها الضحية، وضمان تقديم الرعاية الصحية الضرورية.
الدعم النفسي: إتاحة جلسات استشارة نفسية متخصصة لمساعدتها على تجاوز الصدمة النفسية التي نتجت عن الاعتداء.
التمكين الاجتماعي والاقتصادي: العمل على إدماج إيمان في برامج اجتماعية ومهنية تضمن لها استقلالية مادية وإعادة بناء حياتها وكرامتها.
وتأتي هذه الخطوة في إطار الجهود المتواصلة للاتحاد الوطني لنساء المغرب من أجل حماية النساء والدفاع عن حقوقهن، ورفض جميع أشكال العنف، لاسيما العنف الموجه ضد النساء والفتيات.
وقد أشادت فعاليات حقوقية ومدنية بهذه المبادرة، معتبرة أن التدخل السريع والإنساني يعكس حرص الدولة المغربية على ضمان العدالة ودعم الضحايا، كما أنه يشكل رسالة قوية للمجتمع ضد العنف والاعتداء.
إن خطوة الأميرة لالة مريم والاتحاد الوطني لنساء المغرب لدعم إيمان ليست مجرد عمل إنساني، بل هي رسالة وطنية مفادها أن حقوق المرأة وكرامتها أولوية وطنية، وأن المجتمع لا يمكن أن يقف مكتوف الأيدي أمام مثل هذه الجرائم.
